ChatGPT الذكاء الاصطناعي وتصميم الألغاز

ChatGPT هو روبوت دردشة متقدم بالذكاء الاصطناعي، مُدرّب من قِبل OpenAI، يتفاعل بطريقة حوارية. يُمكّنه أسلوب الحوار من الإجابة على أسئلة المتابعة، والاعتراف بأخطائه، ومناقشة الافتراضات الخاطئة، ورفض الطلبات غير المناسبة.

تُمكّن تقنية GPT المستخدمين من كتابة الأكواد البرمجية بسرعة ودقة باستخدام اللغة الطبيعية كمُوجّه. تستطيع GPT استقبال مُوجّه نصي وإنشاء شيفرة مُخصصة للمهمة المُحددة. تُساهم هذه التقنية في تقليص وقت التطوير، إذ تُنتج شيفرة بسرعة ودقة. كما تُساعد في تقليل مخاطر الأخطاء، إذ يُمكنها إنشاء شيفرة قابلة للاختبار والاستخدام فورًا.

قامت شركة جوجل بتغذية ChatGPT بأسئلة مقابلة البرمجة، وبناءً على إجابات الذكاء الاصطناعي، قررت الشركة توظيفه في منصب هندسي من المستوى الثالث، وفقًا لوثيقة داخلية.

أفادت التقارير أن الباحثين أجروا مؤخرًا اختبار ترخيص مزاولة المهنة الطبية في الولايات المتحدة على ChatGPT. وفي تقرير صدر في ديسمبر، أظهر ChatGPT "نجاحًا يقارب أو يكاد في جميع الاختبارات الثلاثة دون أي تدريب أو دعم".

دي تي آر جي إف

ChatGPT، هل هو موثوق حقًا؟

من عيوب نماذج اللغة الكبيرة عدم قدرتنا على فهم سياق الكلمات التي نُولّدها أو معناها. لا يُمكننا إنتاج نص إلا بناءً على احتمالات ظهور كلمات أو تسلسلات كلمات مُحددة معًا، بناءً على بيانات التدريب المُقدمة لنا. هذا يعني أننا لا نستطيع تقديم تفسيرات أو أسباب منطقية لاستجاباتنا، وقد لا نُنتج دائمًا استجابات متماسكة تمامًا أو منطقية في سياق المحادثة.

من القيود الأخرى عدم قدرتنا على الوصول إلى الكم الهائل من المعرفة التي يمتلكها الإنسان. لا يمكننا تقديم سوى المعلومات التي تدربنا عليها، وقد لا نتمكن من الإجابة على أسئلة خارج نطاق بيانات التدريب لدينا.

أخيرًا، نظرًا لتدريبنا على كمية كبيرة من البيانات، قد نُنتج أحيانًا ردودًا تحتوي على لغة مسيئة أو غير لائقة. هذا ليس مقصودًا، ولكنه قيدٌ على بيانات التدريب التي زودنا بها والخوارزميات التي نستخدمها لتوليد النصوص.

الخبر أعلاه من صحيفة :China daily

في مجال تصميم الألغاز، يشعر مصممونا أيضًا بالتهديد من Chat GPT، لكن عملنا التصميمي يدور أكثر حول إضافة الإبداع والفهم البشري، والذي لا يمكنه بدلاً من المصمم البشري، مثل حس اللون والتكامل الثقافي الذي يريد الإنسان التعبير عنه في اللغز.


وقت النشر: ٨ مايو ٢٠٢٣